الجمعة، 11 سبتمبر 2009

بمدرستي خنزير !!


فى ظل اللغط الدائر هذه الأيام بخصوص أنفلونزا الخنازيـر ،وعلاقتها بالدراسه فى مصـر هذا العـام ،وددت تجميع بعض الأخبار التي أثارت نظري وكدرت مزاجي ،لتكون معيناً لى علـي إبصار وتحليله الـوضع ...
15 حالة جديدة .. وارتفاع عدد المصابين إلي 860
أعلن د. عبدالرحمن شاهين المتحدث بأسم وزارة الصحة اكتشاف 15 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير ليصل عدد الإصابات إلي 860 إصابة حتي الآن.
جريدة المساء



أولياء الأمور والتلاميذ والأطباء والمدرسون:تأجيل الدراسة جاء في الوقت الصحيح..للوقاية من أنفلونزا الخنازيرأهم خطوة للحد من انتشار الوباء .. وننتظر المزيد

أكد أولياء الأمور والأطباء والمدرسون أن قرار تأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات من 26 سبتمبر الحالي إلي 3 أكتوبر القادم أي لمدة أسبوع جاء في الوقت المناسب ويمثل خطوة في الطريق الصحيح نحو حماية أبنائنا الطلبة والتلاميذ من الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير الذي يتسم بالانتشار السريع داخل التجمعات. قالوا: إن قرار مجلس المحافظين برئاسة د.أحمد نظيف رئيس الوزراء بالتأجيل تنفيذاً لتوجيهات الرئيس مبارك باتخاذ أقصي الإجراءات لضمان حماية أولادنا من الإصابة بالمرض يعطي الفرصة لإجراء التحاليل للمعتمرين فور عودتهم. ويمنح الفرصة لانقضاء فترة حضانة المرض لدي المصابين منهم. مشيرين إلي أن التأجيل أهم خطوة للحد من انتشار الوباء. وأضافوا أننا ننتظر المزيد. كانت "المساء" قد فجرت القضية علي مدي أسبوعين واستعرضت عدة حلول لتفادي انتشار الوباء بين طلبة المدارس والجامعات من أهمها أن تكون الدراسة 3 أيام في الأسبوع وعلي فترتين أو أن يتلقي الطلبة والتلاميذ دروسهم عبر القنوات التعليمية المتعددة دون التزاحم داخل الفصول والمدرجات.. وآخر ما اقترحته من حلول كان تأجيل الدراسة.


جريدة المساء


الدراسة 3 أيام.. أو علي فترتين

قرر مجلس المحافظين في اجتماعه الطارئ أمس برئاسة د. أحمد نظيف رئيس الوزراء تأجيل الدراسة الي 3 أكتوبر القادم واعطاء الحق للمحافظين في اختيار الاجراءات الوقائية بالمدارس من خلال تقسيم الدراسة في اليوم علي فترتين أو لمدة 3 أيام اسبوعياً حسب ظروف كل محافظة. وجاء قرار المجلس مؤكداً ما توقعته "المساء" في عددها الصادر يوم السبت 29 أغسطس الماضي حيث ذكرت ان هناك اقتراحاً بتقسيم كل فصل من فصول المدرسة الي قسمين بحيث يدرس القسم الأول ثلاثة أيام في الاسبوع ثم القسم الثاني الأيام الثلاثة الأخري. وذكرت "المساء" ان هذا الاقتراح سيتم عرضه في اجتماع اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الغرض لدراسته. وان الهدف من التقسيم هو الحد من انتشار أنفلونزا الخنازير ومنع وقوع كارثة محتملة في فصلي الخريف والشتاء. كما ذكرت ان هناك اقتراحاً بتأجيل الدراسة.


جريدة المساء


مصر: تخصيص غرف "عزل صحي" بالمدارس لمواجهة انفلونزا الخنازير


قرر الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة تشكيل لجان عليا على مستوى المناطق التعليمية ولجان فرعية بالإدارات التعليمية، تكون مهامهم الإشراف والمتابعة والتأكد من تنفيذ كافة التعليمات التى أصدرتها وزارتى الصحة والتعليم الخاصة بمكافحة فيروس إيه "إتش1 إن1" المعروف بأنفلونزا الخنازير.
كما ستقوم هذه اللجان بالإخطار عن أى حالات إصابة بالمرض
لغرفة العمليات المركزية بالمحافظة على مدار اليوم، وتضم اللجان مديرى التربية والتعليم والصحة والطب الوقائى والشئون البيطرية والتأمين الصحى.
ونقل موقع "أخبار مصر" الالكتروني عن المحافظ تشديده خلال اجتماع لبحث الاستعدادات لدخول المدارس ومواجهة مرض الانفلونزا على ضرورة أن يتواجد بكل مدرسة بصفة دائمة أطباء من التأمين الصحى أو ممرضة أو زائرة صحية على الأقل، وأن يتم تخصيص غرفة عزل بكل مدرسة خلاف العيادة الطبية لعزل الحالات المشتبة فيها حتى يقرر الطبيب المختص ما يجب اتخاذه، مؤكدا ضرورة تسليم الطالب المشتبه فى ارتفاع حرارته لأحد الوالدين أو ولى الأمر.
كما قرر ألا تزيد كثافة الفصل عن 40 طالبا وطالبة على أن يتم مراجعة كثافة الفصول فى جميع المدارس على مستوى القاهرة، ويتم التعامل مع الكثافات العالية إما بنقل بعض الفصول بعد خفض الكثافات إلى بعض المدارس التى بها فصول زائدة ولم تستغل مثل المدارس الثانوية، أو تحويل بعض المدارس إلى نظام الفترتين أو الفترة الممتدة مع الإبقاء على اجازة السبت بالمدارس مع التنبيه على تقليل فترة الترفيه (الفسحة).
وأكد المحافظ على ضرورة الاستفادة من تأجيل الدراسة حتى 3 أكتوبر/تشرين الاول 2009 لاستكمال أعمال التطهير لخزانات المياه بالمدارس ودورات المياه وتزويدها بكافة المطهرات ورشها بالمبيدات، وإلزام كافة المدارس بتوفير حاويات لتجميع القمامة والتنسيق مع عربات جمع القمامة لتحديد مواعيد محددة لإخراج المخلفات يوميا، ورفع كافة الإشغالات حول المدارس وعدم السماح بتواجدها حول الأسوار.
وشدد الدكتور عبدالعظيم وزير على أن يكون كل مدير مدرسة مسئولا عن متابعة الحالة الصحية للطلاب بمدرسته، وكذلك نظافة المدارس ودورات المياه ورشها بالمطهرات والمنظفات والإبلاغ عن ظهور أى حاله إصابة بالمدرسة.
وطالب المحافظ بأن يخصص طابور الصباح فى العام الدراسى وكذلك بعض الحصص الأولى لتوعية الطلبة بكيفية مكافحة المرض واتخاذ الإجراءات الوقائية ضد العدوى.
من جانبه، صرح مدحت سعد مدير مديرية التربية والتعليم بأنه تم تشكيل لجنة بكل مدرسة برئاسة المدير المسئول والطبيب والزائرة الصحية والمنسق المسئول عن المتابعة الصحية يكون متفرغا للعمل ولا يسند إليه أية أعمال أخرى سوى متابعة الحالة الصحية لكل طالب.
وأشار إلى أنه تم إعداد خطة لكل إدارة تعليمية وتقسيمها إلى 5 قطاعات لتوقيع الكشف الطبى والمرور الدورى على المدارس بمعرفة اللجنة المختصة بكل منطقة.
في سياق متصل، أصدر الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة تعليمات بضرورة إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية لمواجهة إحتمالات أية إصابة داخل مجتمع الجامعة، وتفعيل خطة الجامعة والإجراءات الوقائية فى التعامل مع كافة الإحتمالات والسيناريوهات لمواجهة المرض.
وقال الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب: "إنه تقرر تخصيص المركز الطبى فى كل من كلية التجارة وكلية الحقوق لخدمة منطقة الحرم الجامعى، كما تخصص وحدة طبية بكلية طب قصر العينى لخدمة كليات طب قصر العينى وطب الفم والأسنان والصيدلة والتمريض ومعهد الأورام، إلى جانب الوحدات الطبية المخصصة للمدن الجامعية".
وأضاف انه سيتم توفير سيارات إسعاف لنقل أية حالة إلى أماكن العلاج المحددة من وزارة الصحة أو مستشفيات الجامعة، موضحا أن هذه الوحدات الطبية ستعمل من الساعة الـ8 صباحا إلى الـ8 مساء مع وجود أطباء مقيمين وهيئة تمريض مدربة.

موقع محيط

الجبلي يقرر: سيارة إسعاف لكل مدرسة عند بدء العام الدراسي

من جانبه قرر د.حاتم الجبلي وزير الصحة تخصيص سيارة إسعاف أمام كل مدرسة تحسباً لنقل أي حالات مشتبه في إصابتها بأنفلونزا الخنازير بالإضافة إلي تكثيف تواجد أفراد الإسعاف وطبيب من الفرق الوقائية أمام المتنزهات والحدائق العامة طوال أيام العيد.

جريدة المساء


"الصحة العالمية" تنصح بإغلاق المدارس.. توقعات بتأجيل جديد للعام الدراسى في مصر لمواجهة تفشي "الخنازير"

ذكرت تقارير صحفية مصرية انه من المتوقع ان يتم تأجيل العام الدراسي الجديد في مصر لاسبوع آخر أو أكثر مشيرة الى ان التأجيل الجديد في حال إقراره سوف يكون مرتبطا بمعايير وزارة الصحة، وسرعة تفشى أنفلونزا الخنازير.
وكانت مصر قد قررت تأجيل الدراسة لمدة اسبوع على أن تبدأ السبت 3 أكتوبر/تشرين الاول 2009 للمدارس والجامعات، وذلك حتى إنتهاء موسم العمرة، وتأكيد عودة جميع المعتمرين وإستقرار حالاتهم بعد العودة، وإنقضاء فترة حضانة المرض.
وقال الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، لـ" المصرى اليوم":إن قرار إرجاء الدراسة حتى 3 أكتوبر لن يؤثر على مواعيد عقد الامتحانات، موضحا أنه لن يتم اختزال المناهج فى حال تأجيل الدراسة.
واضاف: "إن ظروف العام الدراسى الجديد استثنائية نظراً لمخاوف المجتمع من تفشى الفيروس"، لافتاً إلى أن إرجاء الدراسة مره أخرى حاليا أمر وارد، لكنه مشروط - حسب قوله - بالمعايير التى وضعتها وزارة الصحة، ومن بينها سرعة انتشار المرض.
وتابع: "حرصاً على عدم تأثر الطلاب بتأجيل الدراسة سيتم بث المقررات عبر القنوات التعليمية للطلاب"، مشدداً على أن الوزارة ستعمل على وضع أساليب غير تقليدية لتعويض الطلاب عن فترة التأجيل المقترحة.
وكان الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء صرح الجمعة إن الحكومة المصرية لن تتردد بإلغاء الدراسة في حالة تفشي فيروس (H1N1) المعروف بانفلونزا الخنازير، مؤكدا أن قرار إلغاء الحج مرتبط بتطورات انتشار المرض، فيما أوضح أن المصل الواقي من الفيروس سيبدأ الوصول لمصر قبل موسم الحج.
وقال رئيس مجلس الوزراء في حديث لصحيفة "الاهرام": "إننا لن نتردد في وقف الدراسة لحماية أبنائنا لو اضطررنا لذلك".
وأوضح أن "الغاء الحج وارد لو تغير الأمر لكن ليس واردا بالوضع الحالي للمرض، ولكن من هنا حتى موسم الحج ممكن أن تحدث تطورات تؤدي إلى اتخاذ مثل هذا القرار".
وأكد ان الحكومة المصرية نجحت في احتواء مرض إنفلونزا الخنازير خاصة أن علاجه متوفر، موضحا انها تبنت سياسة تحفظية لاحتواء المرض في أوله، مؤكدا أن عدد الإصابات أقل بكثير من أرقام دول كثيرة محيطة.
وأضاف "يعني الاول كنا نتحدث عن اننا نحد من دخوله البلد الان نعمل بشكل جيد على احتواء وجود المرض داخل البلد، أكثر ما يقلقنا طبعا هو بدء العام الدراسي، ولوحدث مثلا لا قدر الله تحور في المرض وأصبح أكثر شراسة.
وكان الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم قد عرض خلال الإجتماع الطارىء الذى عقده مجلس المحافظين الخميس برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، تقريرا حول الاستعداد للعام الدراسى الجديد تضمن قيام الوزارة حاليا بحملة شاملة لنظافة وتطهير كافة فصول المدارس، تنظيف وتطهير دورات المياه وخزانات المياه لتوفير مياه الشرب الصالحة للطلاب، توعية العاملين فى قطاع التعليم بدءا بالعيادات حول المرض والتعامل معه،
اختيار منسق صحى لكل مدرسة يقوم بالتنسيق مع الزائرات الصحيات، إعداد غرفة عزل فى كل مدرسة تحسبا لعزل الحالات المصابة، إعداد وسائل تعليمية وارشادية، إعداد المواد التعليمية فى صورة مرئية يتم بثها من خلال القنوات التليفزيونية بالتوازى مع الدراسة بدءا من اليوم الأول للدراسة، وأخيرا دعوة مجالس الأمناء لاجتماعات دورية لتقييم الموقف وتأجيل انتخابات المجالس الجديدة لوقت لاحق.
وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء ان عدد الدول التى أبلغت عن حالات اصابة مؤكدة وصل إلى 193 دولة وأن إجمالى عدد الوفيات على مستوى العالم بلغ 3491 حالة.
وأضاف أن إقليم شرق المتوسط شهد حتى أول أمس الابلاغ عن 9945 حالة اصابة بشرية مؤكدة معمليا فى 21 دولة من دول المنطقة منها 81 حالة وفاة بمعدل وفاة 0.8% منهم 26 حالة وفاة فى السعودية و21 حالة وفاة فى إسرائيل و10 حالات فى عمان حيث يمثل عدد حالات الوفاة في الثلاث دول 70% من اجمالى حالات الوفاة بالاقليم.
وأوضح أنه جارى التعاقد على 5 ملايين جرعة من طعم انفلونزا الخنازير يصل 80 ألفا منها فى أكتوبر القادم، مليون جرعة فى يناير 2010، ومليون و137 ألف جرعة فى مارس 2010، 550 ألفا فى إبريل 2010، ومليونا جرعة فى مايو 2010.
كما تم توفير عدد 300 ألف جرعة من طعم الإنفلونزا الموسمية وأن الرصيد الاستراتيجى من الأقنعة الواقية بلغ 45 مليون قناع طبى عالى الكفاءة (10 ملايين رصيد مركزى و 35 مليونا بالمحافظات).
وأشار إلى أنه تم عمل خطة للاجراءات الوقائية للمدارس محدد بها الأدوار والمسئوليات وتم نشرها على الموقع الالكتروني لوزارة الصحة، كما صدر قرار وزير الصحة بعدم السماح لأعضاء هيئة التدريس والطلبة بجميع المنشآت التعليمية القادمين من الخارج بالتواجد داخل هذه المنشأت إلا بعد مرور 8 أيام.
"الصحة العالمية" تنصح بإغلاق المدارس
في هذه الأثناء، حذرت منظمة الصحة العالمية ن خطورة التأخر في اغلاق المدارس حول العالم للحد من تفشي الوباء, وتأكيدات المنظمة ان توقيت الاغلاق يرتدي "أهمية حاسمة" لدرء تفشي الانفلونزا على نطاق التجمع السكاني.
وحسبما ذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية، اعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان لها من جنيف امس الجمعة ان "اغلاق المدارس يؤتي افضل النتائج عندما يحصل في وقت مبكر جدا من تفشي الوباء ويكون توقيت هذا الاغلاق مثاليا قبل اصابة واحد في المئة من السكان به", علما انه في ظل "ظروف مثالية يمكن ان يؤدي اغلاق المدارس الى الحد من الطلب على الرعاية الصحية بنسبة تتراوح بين 30 و50 في المئة, عند بلوغ الوباء ذروته, لكن اذا اغلقت المدارس بشكل متأخر جدا اثناء تفشي المرض على نطاق التجمع السكاني فإن الحد من انتقال العدوى سيكون محدودا على الارجح".
ولفتت الى انه من المهم جدا خفض عدد الاشخاص الذين يحتاجون الى الرعاية الطبية عند مكافحة الانفلونزا نتيجة ضغوط الاعداد الكبيرة من المرضى التي ستنهال على المستشفيات داعية الطلبة والمدرسين الى المكوث في منازلهم اذا شعروا بالاعياء, وضرورة تخصيص المدارس اماكن لعزل اي شخص يشتبه باصابته بالوباء.
وفي مؤشر اخر خطير على سرعة تفشي الوباء اشارت المنظمة الدولية الى ان 76.01 في المئة من الاصابات الجديدة بمرض الانفلونزا في العالم هي اصابات بفيروس "اتش 1 ان 1" (الخنازير) علما ان هذا المعدل كان قبل اسبوع لا يتجاوز نسبة 61 في المئة.


موقع محيط





تكرار التأجيل متعلق بتفشي إنفلونزا


الدكتور رضا ابوسريع مساعد اول وزير التربية والتعليم ورئيس عام الامتحانات أوضح ان اي قرار سيتخذ بتأجيل الدراسة مرة ثانية سيتعلق بدرجة تفشي المرض وانتشاره وبالاتفاق بين الوزارتين التربية والتعليم و الصحة وان قرار التأجيل وارد مرة اخري في حالة ظهور تطورات جديدة لانتشار المرض وعن البدائل المتاحة للطلبة قال ابوسريع انه سيتم اعداد القنوات التعليمية فلدينا‏4‏ قنوات تليفزيونية متخصصة لتكون بديلا للتلاميذ عن التأجيل او غلق المدارس او الفصول وحتي يسير العام الدراسي بشكل طبيعي‏.‏

جريدة الأهرام

نظيف: سنلغي الدراسة إذا تفشت "الخنازير".. واللقاح يصل قبل الحج

قال الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء إن الحكومة المصرية لن تتردد بإلغاء الدراسة في حالة تفشي فيروس (H1N1) المعروف بانفلونزا الخنازير، مؤكدا أن قرار إلغاء الحج مرتبط بتطورات انتشار المرض، فيما أوضح أن المصل الواقي من الفيروس سيبدأ الوصول لمصر قبل موسم الحج.
وقال رئيس مجلس الوزراء في حديث لصحيفة الاهرام الجمعة "إننا لن نتردد في وقف الدراسة لحماية أبنائنا لو اضطررنا لذلك".
وأوضح أن "الغاء الحج وارد لو تغير الأمر لكن ليس واردا بالوضع الحالي للمرض، ولكن من هنا حتى موسم الحج ممكن أن تحدث تطورات تؤدي إلى اتخاذ مثل هذا القرار".
وأكد ان الحكومة المصرية نجحت في احتواء مرض إنفلونزا الخنازير خاصة أن علاجه متوفر، موضحا انها تبنت سياسة تحفظية لاحتواء المرض في أوله، مؤكدا أن عدد الإصابات أقل بكثير من أرقام دول كثيرة محيطة.
وأضاف "يعني الاول كنا نتحدث عن اننا نحد من دخوله البلد الان نعمل بشكل جيد على احتواء وجود المرض داخل البلد، أكثر ما يقلقنا طبعا هو بدء العام الدراسي، ولوحدث مثلا لا قدر الله تحور في المرض وأصبح أكثر شراسة من الممكن جدا أن نأخذ قرارا بالغاء الدراسة".
وكانت مصر قد قررت تأجيل الدراسة لمدة اسبوع على أن تبدأ السبت 3 أكتوبر/تشرين الاول 2009 للمدارس والجامعات، وذلك حتى إنتهاء موسم العمرة، وتأكيد عودة جميع المعتمرين وإستقرار حالاتهم بعد العودة، وإنقضاء فترة حضانة المرض.
من جانب أخر، علق د.نظيف على عودة بعض الهاربين المتعثرين، قائلا " أولا لابد أن تعترف بشىء وهو انه ليس كل من تعثر هو شخص سيء بعض الناس الذين كانوا يستثمرون استمارات كبيرة جدا توقعوا أشياء لم تحدث فتأثروا أما موضوع الذين هربوا فلن أناقشه ..أما التعثر فله أسبابه كسوء حظ، سوء ادارة، والبعض الاخر سوء نية يعني الثلاثة موجودين لكن عودة الناس ايجابية طبعا".
وفى شأن اخر، قال الدكتور نظيف إن نقل العاصمة السياسية ليس مطروحا‏ وإن الحكومة لديها مخطط جديد للقاهرة‏‏ تنقل فيه الهيئات الخدمية من وسط المدينة‏.‏
ووعد بأن تكون القاهرة نظيفة خلال عامين‏ وسوف يشعر المواطنون بالفرق من أول عام 2010،‏ ووصف عودة الهاربين المتعثرين بأنها ظاهرة إيجابية‏.‏
لا إصابات بين المعتمرين
في سياق متصل، قال محمد بكر رئيس بعثة وزارة السياحة بمكة المكرمة إن جميع المعتمرين المصريين بحالة صحية جية ولا يوجد أي منهم فى المستشفيات ولم يتم إخطار البعثة بأية أمراض خطيرة أصابت أيا من المعتمرين، بما في ذلك فيروس (اتش 1 إن 1) ولا أي حوادث أخرى.
وأضاف بكر ـ في تصريح له الجمعة ـ أن هناك ثلاث حالات وفاة طبيعية بين المعتمرين المصريين منذ بداية موسم العمرة وحتى الآن تم دفنهم جميعا فى مكة المكرمة، بعد موافقة ذويهم وجارى استخراج شهادات الوفاة لهم حتى يتمكن ذووهم من الحصول على مبالغ التأمين والتعويضات، موضحا أن هذه النسبة فى أعداد الوفات منخفضة جدا عن عام 2008.
وأشار إلى أن حالة الوفاة الأولى لمعتمر من القاهرة يدعى احمد زكى محمد احمد (57 عاما) وتوفي نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، والثانية لمعتمرة من القليوبية تدعى نوال محمد حسن ابراهيم (63 عاما) توفيت نتيحة أزمة قلبية، والثالثة لمعتمرة من محافظة المنيا تدعى سعدية احمد عبد الواحد (57 عاما) توفيت نتيجة أزمة قلبية.
وأوضح أن هناك انخفاضا كبيرا فى أعداد المعتمرين المصريين عام 2009 بنسبة تصل إلى 30 % عن الفترة ذاتها من عام 2008، إذ بلغ العدد حتى الآن 60 ألف معتمر طبقا للشركات التى قامت بتسجيل نفسها فى البعثة والتى بلغت 860 شركة منها 100 شركة برى و117 بواخر و663 طيران بالاضافة إلى 58 شركة غر محددة وسيلة النقل والأعداد.

أخبار مصر

كلمتي ،،

أنا طالب ،،أنا خائف من الحضور بمدرسـتي الثانويـه
لماذا؟؟؟
لأسباب عـده ..
أولاً ..عدد الطلاب بالفصل الواحد قد يتعدي الستين طالب
ثانياً ..الطابور الصباحي بالمدرسه قد يتعدي الألفين طالب فى مساحه لا تتعدي مائة متر مربع ،أي أن عشرين طالب يقطنون المتر المربع تقريـباً
ثالثاً ..التلوث فى المدرسه ؛فى كل مكان بها ملـوث بكل ما تعنيه الكلمه من معان ..ملوث جداً

رغم كثرة الأسباب التي تصنع من الذهاب إلى المدرسه فى ظل أنفلونزا الخنازير شبحاً مخيفاً إلا أنني إكتفيت بثلاث أسباب ..ألا ترون أنها كافيـه ؟؟

علامة تعجب !!
كيف تنصح منظمة الصحه العالميه بإغلاق المدارس إلى حين مرور العالم من هذا الخطر المحدق به ،ولا يستجاب لها؟!!!

للتذكـره ..

التعليـم فى مصر -على الخلاف- لا يخلق علماء ولا مثقفين ولا محترمين ،إنما يخلق عوالم ..فلا ضرر إن أُوقف لفتره ..فالوقايه خير من العلاج ومن التعليم أيضاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق