الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

بهائى أم خالى دين؟؟!


خبر صادر بالموقع الرسمي لجريدة الشـروق المصريه بتاريخ الاحد 9 اغسطس 2009 10:52 صباحاً ،مُعنون بـــ"أول بطاقة رقم قومي للبهائيين" ،محتواه كالتالى "صدرت أمس أول بطاقة رقم قومى للمواطنين البهائيين تحمل علامة الشرطة (-) أمام خانة الديانة، تنفيذا للحكم القضائى النهائى الذى أصدرته المحكمة الإدارية العليا فى الثانى من مارس الماضى.

وقال د.رءوف هندى حليم أنه استخرج لابنه عماد وابنته نانسى أمس السبت أول بطاقتى رقم قومى تحملان علامة الشرطة (-)، لكنه أكد عدم استطاعة أى مواطن بهائى آخر الحصول على البطاقة الجديدة واصفا ذلك بالمخالفة الجسيمة للحكم القضائى الذى يجب أن يسرى على جميع البهائيين كمبدأ قانونى ولقرار وزير الداخلية أيضا.

فيما قالت مصادر أمنية إن إصدار بطاقة رقم قومى جديدة للبهائى تتطلب إحضار صورة من حكم قضائى مشابه لما حصل عليه الشقيقان عماد ونانسى، وأوضحت المصادر أن الصيغة التنفيذية لحكم القضاء الإدارى الصادر لصالح الشقيقين اقتصرت على إصدار أوراق ثبوتية لهما فقط، باعتبارهما حالة مستقلة، وأن الحكم صدر لتمكينهما من مواصلة دراستهما دون مشكلات.

كان اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية قد أصدر قرارا فى 16 أبريل الماضى بتنفيذ أحكام القضاء الخاصة بالبهائيين، وأمر مسئولى مصلحة الأحوال المدنية بإصدار شهادات ميلاد جديدة وأوراق ثبوتية تحمل علامة الشرطة(-)".

البطاقتين


أعتقد أن البهائيين بعد حكم وضع الشـرطه (ــ) فى البطاقه يضربون كف بكف ويلعنون القضاء المصري ويسبون القيادات المصريه وكل المتدينين بالأديـان السـماويه ،ولم لا؟؟ ،وقد أصبحوا بلا هويه ولا دين ،أصبحوا فى نظر الناس والأوراق الرسميه "لا دينيين" ،مع علمي بأن البهائيين غير راضين عن أى من الوضعين الآتيين "الإدراج على ذمة دين آخر ،وضع (ــ) فى خانة الديانه" ،أود أن أعلم أي الوضعين يفضلـون ؟؟ ،وهل يرون الشرطه خطوه نحو أن تحل كلمة بهائى محلها؟؟.

أكدت لى جمله دعاني أحد الزملاء المدونيين لقراءتها بمدونة ناشط بهائى عن عدم رضا بعض البهائيين عن هذه الخطوه وهناك آخرون موافقون ومسرورون ويرون فى ذلك إنتصار للحريات وحقوق الإنسـان فى مصر وقد علمت ذلك من هذه الجمله الخاتمه لـخبر زفه أحد البهائيين فى مدونته الخاصه "مبروك لمصر. لأن هذا الحكم ليس للبهائيين فقط. بل لكل مصري يشتاق الى أن يتنفس حرية" ،وقال آخر "كبهاءي مصري مقيم بالخارج ارجو ان اهنيء مصر علي هذا القرار لانه يبعدعنها تهمة انتهاك حريات ابناءها وبناتها بسبب اعتقاداتهم.وطبعا اهنيء البهاءيون المصريون باكتساب حقوقهم القانونية التي انتشلت منهم بسبب اعتقادهم واعتناقهم للبهاءية من اجيال سابقة.حرية العقيدة امر منصوص في كل القوانين الدولية و في الدستور المصري.وان شاء الله ان مصر تكون ناجحه في مشاريع التطور و التعليم والصحه وتحسين احوال المعيشه للجميع و خاصة للفقراء".

آسف جـداً لكل القراء الأعزاء على عرض العباره التى قرأتموها مُميزة باللون الأخضر بما فيها من أخطاء نحويه وإملائيه ولكنني أردت نقلها بالحرف الواحد عن الدكتور (ــ ــ ــ ــ) ،،ولا تعتقدوا أن هذا تهكم مني عليه ،فقط هو لزوار وعمار مدونتي "إعتذار".

أعلم أن البعض سيقول بأنني مضاداً للحريات والحقوق و ،و ،و ،و ..أعلم كل هذا وكل من يعرفونني عن قرب يعرفون أنني داعم للحريات والحقوق بشده ،لكن قياساً بالعقل والمنطق ينبغي على أى طائفه أو جماعه قبل أن تطلب شئ من الدوله أن تتوخي عدم تضارب مطالبها مع الدين الإسلامي الذى تتبعه مصر فحرية العقيده مكفوله لكل المعتقدين فيما نص عليه الإسلام أما من يؤمن بما عدا ذلك فيكفيه ألا تدرجه الدوله على قوائم أي من الأديان السماويه حتي لو إعتبرته "خالى دين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق