أعتقد أن البهائيين بعد حكم وضع الشـرطه (ــ) فى البطاقه يضربون كف بكف ويلعنون القضاء المصري ويسبون القيادات المصريه وكل المتدينين بالأديـان السـماويه ،ولم لا؟؟ ،وقد أصبحوا بلا هويه ولا دين ،أصبحوا فى نظر الناس والأوراق الرسميه "لا دينيين" ،مع علمي بأن البهائيين غير راضين عن أى من الوضعين الآتيين "الإدراج على ذمة دين آخر ،وضع (ــ) فى خانة الديانه" ،أود أن أعلم أي الوضعين يفضلـون ؟؟ ،وهل يرون الشرطه خطوه نحو أن تحل كلمة بهائى محلها؟؟.
أكدت لى جمله دعاني أحد الزملاء المدونيين لقراءتها بمدونة ناشط بهائى عن عدم رضا بعض البهائيين عن هذه الخطوه وهناك آخرون موافقون ومسرورون ويرون فى ذلك إنتصار للحريات وحقوق الإنسـان فى مصر وقد علمت ذلك من هذه الجمله الخاتمه لـخبر زفه أحد البهائيين فى مدونته الخاصه "مبروك لمصر. لأن هذا الحكم ليس للبهائيين فقط. بل لكل مصري يشتاق الى أن يتنفس حرية" ،وقال آخر "كبهاءي مصري مقيم بالخارج ارجو ان اهنيء مصر علي هذا القرار لانه يبعدعنها تهمة انتهاك حريات ابناءها وبناتها بسبب اعتقاداتهم.وطبعا اهنيء البهاءيون المصريون باكتساب حقوقهم القانونية التي انتشلت منهم بسبب اعتقادهم واعتناقهم للبهاءية من اجيال سابقة.حرية العقيدة امر منصوص في كل القوانين الدولية و في الدستور المصري.وان شاء الله ان مصر تكون ناجحه في مشاريع التطور و التعليم والصحه وتحسين احوال المعيشه للجميع و خاصة للفقراء".
آسف جـداً لكل القراء الأعزاء على عرض العباره التى قرأتموها مُميزة باللون الأخضر بما فيها من أخطاء نحويه وإملائيه ولكنني أردت نقلها بالحرف الواحد عن الدكتور (ــ ــ ــ ــ) ،،ولا تعتقدوا أن هذا تهكم مني عليه ،فقط هو لزوار وعمار مدونتي "إعتذار".
أعلم أن البعض سيقول بأنني مضاداً للحريات والحقوق و ،و ،و ،و ..أعلم كل هذا وكل من يعرفونني عن قرب يعرفون أنني داعم للحريات والحقوق بشده ،لكن قياساً بالعقل والمنطق ينبغي على أى طائفه أو جماعه قبل أن تطلب شئ من الدوله أن تتوخي عدم تضارب مطالبها مع الدين الإسلامي الذى تتبعه مصر فحرية العقيده مكفوله لكل المعتقدين فيما نص عليه الإسلام أما من يؤمن بما عدا ذلك فيكفيه ألا تدرجه الدوله على قوائم أي من الأديان السماويه حتي لو إعتبرته "خالى دين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق