الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

آسيا جبار أم عاموس عـوز ؟؟


غـــداً بإذن الله سيعرف العالم ..من هو أديب نوبل لعام 2009 ؟؟، وهذه الجائزه تنحصر - بنسبه كبيره - حاليـاً بين الجزائريه المبدعه آسيا جبار والإسرائيلي عاموس عوز الذي يعد أحد ملوك الأدب العبري.

من هي آسيا جبـار ؟؟
آسيا جبار (مواليد 30 يونيو 1936) كاتبة وروائية جزائرية، معظم أعمالها تناقش المعضلات والمصاعب التي تواجه النساء، كما عرف عنها الكتابة بحس أنثوي الطابع. تعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في أفريقيا الشمالية. تم انتخابها في 26 يونيو 2005 عضوة في في أكاديمية اللغة الفرنسية "Académie française" وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية. حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب تصل لهذا المنصب.

سيرة ذاتية
ولدت باسم فاطمة الزهراء في 30 يونيو
1936 في شرشال غرب الجزائر العاصمة، حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزايا ثم البليدة فالجزائر العاصمة. شجعها والدها الذي تقول عنه بأنه «رجل يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية». تابعت دراستها في فرنسا حيث شاركت في إضرابات الطلبة الجزائريين المساندين للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر.
خاضت الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي بنجاح، فنشرت أول أعمالها الروائية وكانت بعنوان «العطش» (1953) ولم تتجاوز العشرين من العمر، ثم رواية «نافذة الصبر» (1957). بعد استقلال الجزائر توزعت جبار بين تدريس مادة التاريخ في جامعة الجزائر العاصمة والعمل في جريدة «المجاهد»، مع اهتمامها السينمائي والمسرحي. هاجرت إلى
فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين. واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. من رواية «نساء الجزائر» إلى رواية «ظل السلطانة» ثم «الحب والفنتازيا» و «بعيداً عن المدينة».
في أوج
الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: «الجزائر البيضاء» و «وهران... لغة ميتة». وبعيداً من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحبّ المتخيّل، كتبت رواية «ليالي ستراسبورغ». وهي لم تكتب هذه الرواية هرباً من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، بحسب تعبيرها.
كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في
باريس عام 1955 م ، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بـجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، وفي 16 يونيو 2005 انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية.
جبار هي حاليا بروفسيرة الأدب الفرنكفوني في
جامعة نيويورك، وقد رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009.

نقلاً عن ويكبيديا


من هو عاموس عــوز ؟؟
"عاموس عوز" أديب إسرائيلى ومن كبار الأدباء العبريين فى عصرنا الحالى. ولد الأديب "عاموس عوز" فى القدس عام 1939 وكان اسمه آنذاك "عاموس كلاوزنر" لأسرة مثقفة حيث كان عم والده "يوسف كلاوزنر" رئيس قسم الأدب العبرى بالجامعة العبرية بالقدس . وعلى الرغم من أسرته كانت بعيدة عن الدين درس "عوز" فى مدرسة "תחכמוני- تحكمونى" الدينية العامة لأن البديل هو الدراسة فى مدرسة أبناء العمال ذات الطابع الاشتراكى الذى كان والده يعارضه بشدة . فى المرحلة الثانوية التحق "عوز" بمدرسة "רחביה – رحافيا" العبرية . وعندما بلغ من العمر 15 عامًا غادر "عوز" بيت أبيه وانضم لكيبوتس "חולדה- حولده" وعاش فيه كأى عضو كيبوتس . توزج من "נילי - نيلى" وأنجبا ثلاثة أطفال . وبعد سنوات عديدة انتقل لٌلإقامة فى "عاراد" بسبب مرض ابنه . درس فى الجامعة العبرية الأدب والفلسفة وتخرج فيها عام 1964 . حصل "عوز" على الماجستير فى جامعة أكسفورد عام 1970 .
كان "عوز" من الأعضاء المؤسسين لحركة "מן היסוד - من هايسود" وذلك فى الفترة مابين (1962-1964) ، وعمل أستاذاً زائراً فى كلية سانت كروز بجامعة أكسفورد (1969-1970) .
بدأ "عوز" فى نشر إنتاجه الأدبى وهو يبلغ من العمر 22 سنة حيث نشر مجموعة قصصية قصيرة بعنوان "ארצות התן - بلاد ابن آوى" عام 1965 ، كما صدرت أول روايه له فى عام 1966 بعنوان "מקום אחר – مكان آخر" ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن الكتابة ، ويصدر له رواية كل عام تقريباً . ترك "عوز" دار نشر " עם עובד – عم عوفيد" على الرغم من انتمائها السياسى وتعاقد مع "כתר – كيتر" حيث ضمنت له دار النشر راتباً شهرياً ثابتاً بصرف النظر عن حجم إنتاجه الأدبى .
ويعد "عاموس عوز" واحداً من الشخصيات العامة الهامة فى إسرائيل وفى تسعينيات القرن العشرين تسلطت عليه الأضواء كثيراً بسبب مواقفه السياسية الداخلية والخارجية الهامة . وكان "عوز" من المعارضين للاستيطان منذ بداياته ، وكان من المرحبين باتفاق أوسلو والمنادين بالحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية . كان "عوز" من المؤيدين لحزب العمل وكان من المقربين لشمعون بيرس ، ولكن فى التسعينييات اقترب أكثر من اليسار وبالتخحديد من حزب " מרצ - ميرتس" وفى السنوات الأخيرة اعتبر حزب العمل غير موجود على الساحة ، وفى انتخابات عام 2003 أظهر "عوز" تأييداً لحزب "ميرتس" ودعا المواطنين الإسرائيليين للتصويت له .
و"عاموس عوز" واحد من الأدباء القليلين الذين أجريت عليهم أبحاث ودراسات غزيرة الأمر الذى جعل جامعة "بن جوريون" فى النقب تنشىء أرشيفاً خاصاً له ولإنتاجه الأدبى . ويميل "عوز" فى انتاجه الأدبى إلى وصف أبطاله بشكل واقعى مع ميل للسخرية ، وجاء تناوله لموضوع "الكيبوتس" مصحوباً بنوع من النقد الذاتى . ترجمت رواية " מיכאל שלי – عزيزى ميخائيل" التى صدؤت فى عام 1968 إلى حوالى 30 لغة من بينها العربية . وتحكى هذه الرواية قصة الفتاة " חנה – حنة" وزواحها من " מיכאל –ميخائيل" على خلفية القدس فى الخمسينيات ، وفى هذه الرواية نجح "عوز" فى التسلل إلى العالم الداخلى للشخصية وكشف النقاب عن الكوابيس التى كانت تضج مضجعها بشكل متوازى مع مايحدث فى القدس من أحداث. وقد ألقى ظهور رواية السيرة الذاتية " על אהבה וחושך – عن الحب والظلام" مزيداً من الضوء على شخصية " حنة" كما أحب "عوز" أن يصفها . وفى رواية " קופסה שחורה - صندوق أسود" بلغ "عوز" مرحلة الذروة فى التمكن من اللغة العبرية وأدواتها حيث استطاع أن يصف جميع الشخصيات من خلال الخطابات المتبادلة فقط .
حصل "عوز" على جوائز عديدة من أهمها جائزة "جوته" التى تعد ثانى جائزة فى أوروبا بعد جائزة نوبل وذلك فى عام 2005 ، وفى مطلع العام 2006 منحته الجامعة العبرية بالقدس درجة الدكتوراة الفخرية فى الفلسفة تقديراً لإسهاماته الأدبية والاجتماعية .

نقلاً عن ويكبيديا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق